بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز من مواليد مدينة الرياض في 2 ابريل عام 1949، و هو الإبن الثاني لصاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز - رحمه الله - .
تولى والده سمو الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز إمارة المدينة المنورة في ربيع الثاني عام 1385 هـ، وخطت المدينة في عهده خطوات واسعة نحو التقدم والتوسع العمراني، وكان لين الجانب لأهل المدينة، حريصاً على لقائهم ومجالسة وجوههم.
ومما يذكر من نجدته أنه بعد تسلمه الإمارة بفترة وجيزة؛ انهارت عمارة في شارع المناخة، فسارع إلى الموقع، وأمر بضرب الخيام في المنطقة، وأقام فيها أكثر من أسبوعين، يشرف بنفسه على عملية إزالة الأنقاض واستخراج الأحياء والمصابين.
وكان طوال مدة إمارته حريصاً على متابعة الأمور في مواقعها، إلى أن داهمه المرض واشتد عليه، فنقل إلى مستشفى الملك فيصل في الرياض عام 1402 هـ، حيث وافاه الأجل المحتوم عام 1405 هـ،
وقد رثاه البدر بقصيدة ( غزوك يا شيخ انكف ).
و والدة الأمير بدر بن عبد المحسن هي الأميرة وضحى الحمود الرشيد - رحمها الله - .
و له من الإخوان كل من :
- سمو الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل.
- سمو الأمير وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأمير فيصل بن سعد بن عبد العزيز.
- سمو الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل.
و له سبع أخوات.
و له ثلاثة أبناء هم:
- سمو الأمير خالد بن بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأمير سلطان بن بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأمير سعود بن بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز
و له عشر بنات و هن
- سمو الأميرة نوره بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأميرة لمى بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأميرة العنود بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأميرة صيته بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأميرة بسمه بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأميرة لين بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأميرة سلمى بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأميرة مشاعل بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأميرة الجوهرة بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأميرة وضحى بنت بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
حفظهم الله جميعا.
نشأ الأمير بدر بن عبدالمحسن في بيت علم وأدب حيث كان والده الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز - رحمه الله -
محباً للعلم والأدب، كما و انه شاعر مبدع ولديه مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب كما أن مجلس والده - رحمه الله - مليء بالعلماء والأدباء وكبار المفكرين في ذلك الوقت مما كان له الأثر البالغ - بعد الله - في حب الأمير بدر للأدب والشعر.
درس مراحله الإبتدائية بين المملكة العربية السعودية و مصر، والمتوسطة في مدرسة الملكة فكتوريا في الاسكندرية، ودرس المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية .. كما انه درس في بريطانيا ( لندن ) و في الولايات المتحدة الأمريكية.
و لقد استفاد من وجوده في بعض هذه البلدان بلقاءاته مع العديد من الرواد والأدباء و المفكرين و عمالقة الفن من أمثال الشاعرأحمد رامي و محمد عبد الوهاب و محمد الموجي وعبد الحليم حافظ و كثيرين غيرهم.
و في نهاية الستينيات و مطلع السبعينات أصبح سموه رئيسا للجمعية السعودية للثقافة و الفنون حيث اضفى عليها العديد من الأفكار وكان لسموه الأثر الكبير في تطوير هذه الجمعية و الرقي بها.
أقام سمو الأمير بدر العديد من الأمسيات و كان أولها الأمسية التي اقيمت في نادي الإتحاد بجدة، و تتابعت بعد ذلك الأمسيات واحدة تلو الأخرى و منها على سبيل المثال امسيات سموه في البحرين، الإمارات، الكويت، و العديد من الأمسيات داخل المملكة العربية السعودية.
غنى له العديد من المطربين، على المستوى المحلي و على المستوى العربي و أبرز من غنى له الفنان طلال مداح، محمد عبده، عبادي الجوهر،عبدالمجيد عبدالله ، عبد الكريم عبد القادر، نجاة الصغيرة، خالد الشيخ، عبد الرب ادريس، عبدالله الرويشد و العديد من الفنانين الاخرين.
لقد أحدثت قصائد سموه تحولا في الأغنية السعودية و الخليجية بشكل عام ، حيث نهج سموه أسلوبا جديدا لم يكن معروفا من قبل في الكتابة.و أصبح مدرسة ينهل من معينها العديد من الشعراء الشباب في الوقت الحاضر
تناولت قصائدة العديد من المواضيع المختلفة حيث كتب الكثير من القصائد الوطنية الخاصة بالمملكة العربية السعودية و بعض دول الخليج أثناء زياراته لها، كما انه يعد من أكثر الشعراء كتابة في أزمة الخليج . و تغنى بهذه القصائد العديد من الفنانين كما انه تناول في قصائده مواضيع مثل الغزل و الوجدانيات و التأمليات و الرثائيات. و أبرز ماقال في الرثاء قصيدته في والده ووالدته - رحمهما الله -
و من أهم الأعمال التي قام بها سموه قيامه بعمل اوبيريتين لمهرجان الجنادرية :
- الأول هو اوبريت وقفة حق في مهرجان الجنادرية السابع عام 1412 هـ - 1992 م.
- و الثاني هو اوبريت فارس التوحيد في الجنادرية 14، و قد حصل هذا الأوبيريت على جائزة في مهرجان القاهرة للإذاعة و التلفزيون حيث اختير هذا العمل من ضمن أفضل الأعمال، و تميز الأخير بالمزج بين الدراما و الشعر مما أضفى على العمل رونقا خاصا.
على الصعيد الإعلامي تهافتت الصحف والمجلات الشعرية على تغطية أخبار الأمير بدر منذ بداياته حتى وقتنا الحالي، سواءً عن طريق نشر قصائد سموه أو نشر لقاءات صحفية أو تغطية لأمسياته،كما ان للقنوات الفضائية والأرضية المرئية منها والمسموعة نصيب من شاعرنا حيث غطت أغلب أمسيات سموه إضافةً الى العديد من المقابلات التلفزيونية والإذاعية.
و لسموه اهتماما بالرسم كهواية الى جانب الشعر حيث بدأ الرسم منذ نعومة اظافره و لسموه العديد من اللوحات الجميلة و المعبرة،كما ان لسموه اهتماما بالقنص و صيد الحبارى و أهتمامات عديدة في الكمبيوتر فيما يخص الرسم و التصميم و كذلك الإنترنت.
و لسموه ثلاثة دواوين هي :
- ماينقش العصفور في تمرة العذق.
- رسالة من بدوي.
- لوحة ربما قصيدة.
و لسموه العديد من الدواوين التي لا تزال تحت الطبع و هي تحتوي على الجديد من القصائد و اللوحات
و ختاما نتمنى لسمو الأمير بدر حياة سعيدة و موفقة و المزيد من التألق.
لا تنسون الرد يا شباب وبنات